تُقيّم الحكومة الأمريكية حاليا بأن إسرائيل “لم تكن مسؤولة” عن الانفجار الذي أودى بحياة المئات في مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وفقا لمجلس الأمن القومي الأمريكي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن بعض المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة يعتقدون أن الانفجار قد يكون ناجما على الأرجح عن صاروخ أو إطلاق صاروخي خاطئ نفذته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن الأدلة الأولية التي جمعتها الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن قصف المستشفى جاء من صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية
لكن أحد المصادر قال إن من بين الأدلة، تحليل متفجرات يقترح أنه كان انفجارًا أرضيًا وليس غارة جوية أصابت المستشفى، ولم تكن هناك حفرة واحدة تشير إلى وجود قنبلة، ولكن كانت هناك أضرار جسيمة نتيجة الحريق وحطام متناثر، وهو ما يتوافق مع انفجار بدأ من مستوى الأرض، بحسب المصدر.
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال، إن جماعة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية مسؤولة عن "إطلاق الصاروخ الفاشل" الذي أصاب المستشفى.
من جانبها، نفت حركة "الجهاد" الادعاءات الإسرائيلية، واتهمت إسرائيل بقصف المستشفى، وهو الاتهام الذي كررته السلطة الفلسطينية وحركة "حماس.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان استهل زيارته إلى إسرائيل أمس بتبرئة إسرائيل من قصف المستشفى، وحمل ما أسماه "الطرف الآخر" المسؤولية.
اقرأ ايضا: مستشفى المعمداني تتحول أنقاضا نتيجة القصف الإسرائيلي
المصدر: سي إن إن
