أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية قصف تل أبيب والقدس، ردا على قصف الجيش الإسرائيلي، للمدنيين في قطاع غزة، في وقت أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن 9 أشخاص أصيبوا جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة على القدس.
وأعلنت "سرايا القدس" (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين)، توجيه ضربة صاروخية كبيرة تجاه مدينة تل أبيب ضمن معركة "طوفان الأقصى"، رداً على "المجازر بحق المدنيين وقصف البيوت المدنية في غزة".
من جهتها، أعلنت "كتائب القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس)، قصف مدينتي القدس و"تل أبيب" برشقات صاروخية، ردًا على قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي البيوت المدنية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أنها وجهت أيضًا، ضربة صاروخية كبيرة لأسدود وعسقلان بـ120 صاروخًا.
واشتبكت قوات إسرائيلية خاصة مع مقاتلين فلسطينين في سديروت، وجرت اشتباكات في كيبوتسات كفار عزة ونيريم وعلوميم، وحاولت مجموعة كبيرة من المقاومين اقتحام كيبوتس "بئيري"، ونجح بعضهم في التسلل وجرت اشتباكات بينهم وبين الجيش الإسرائيلي.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن ما بين 800 إلى 1000 من مقاتلي النخبة التابعين لحركة حماس والجهاد شاركوا في عملية التوغل المباغتة إلى مستوطنات غلاف غزة، تحت غطاء من الصواريخ، ووصلوا إلى 20 بلدة إسرائيلية و11 معسكرا للجيش الإسرائيلي.
وتشير التقديرات إلى أن عدد القتلى الإسرائيليين سيصل إلى 1000 وعدد الأسرى إلى أكثر من 150، في حين لا تزال الأرقام الرسمية الإسرائيلية تؤكد مقتل 700 على الأقل وإصابة 2506، بينهم 23 بحالة حرجة و353 بحالة خطيرة.
اقرأ ايضا: إسرائيل تفرض قيودا على تحركات قيادات السلطة الفلسطينية