أعلن الرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل في " حالة حرب"، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية"، ردا على عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها كتائب "عز الدين القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس)، وقتلت وأصابت وأسرت فيها مئات الاسرائيليين من مستوطنات الغلاف، التي فر سكانها مذعورين، بعدما سيطر مسلحو الكتائب على شوارعها.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أول تصريح له على تلك الأحداث: "أيها المواطنون الإسرائيليون، نحن في حالة حرب. لسنا في عملية. ليس في جولات. في حرب. شنت حماس هذا الصباح هجومًا قاتلًا مفاجئًا".
وأضاف نتنياهو: "لقد اجتمعت مع رؤساء الأجهزة الأمنية، ووجهت أولاً بتطهير المستوطنات من الإرهابيين الذين تسللوا، وهذه العملية تتم خلال هذه الساعات، وفي الوقت نفسه، أمرت بإجراء حشد احتياطي واسع النطاق والرد بقوة ونطاق لم يعرفهما العدو. سيدفع العدو ثمناً لم يعرفه من قبل".
وخاطب الإسرائيليين، قائلا: "في هذه الأثناء، أدعو جميع مواطني إسرائيل إلى الانصياع الصارم لتعليمات الجيش، وتعليمات قيادة الجبهة الداخلية. نحن في حرب وسننتصر فيها".
في غضون ذلك، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم عملية "السيوف الحديدية".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاجري: "هذا الصباح في الساعة 6:30، شنت حماس هجومًا ضد إسرائيل، وحتى الآن، تم تنفيذ 2200 عملية إطلاق باتجاه إسرائيل وغارات قاموا بها بعد تسللهم من الجنوب عن طريق البر والجو والبحر".
