دعت موسكو واشنطن إلى الانخراط في نشاط دبلوماسي بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستعر في الأراضي المحتلة وترك الملف الروسي الأوكراني وشأنه.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف:"كان من الأفضل للولايات المتحدة الانخراط بشكل أكثر نشاطا في التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية وليس مساعدة النازيين الجدد وتأليب دولتين شقيقتين- روسيا وأوكرانيا ضد بعضهما البعض".
اقرأ ايضا: إسرائيل تساوم فرنسا على حصانة نتنياهو مقابل دورها في وقف إطلاق النار
وأضاف مدفيديف في مجال تعليقه على تصاعد التوتر مجددا بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة: "بدء القتال بين حماس وإسرائيل في يوم الذكرى الخمسين لبدء حرب يوم الغفران كان حدثا متوقعا. وهذا ما كان ينبغي على واشنطن وحلفائها أن يولوه الاهتمام".
وأشار إلى أن "النزاع بين إسرائيل وفلسطين، مستمر منذ عقود، و"الولايات المتحدة لاعب رئيسي هناك".
وتابع: "ولكن بدلا من العمل بنشاط للتوصل إلى تسوية فلسطينية -إسرائيلية، قام هؤلاء البلهاء بالتسلل إلى منطقتنا وهم يساعدون النازيين الجدد بكل قوتهم، ويدفعون شعبين قريبين إلى النزاع".
وخرج مدفيديف بالاستنتاج التالي: "ما الذي يمكن أن يوقف اندفاع أمريكا المهووس بإشعال الصراعات والنزاعات في كل مكان على هذا الكوكب؟ على ما يبدو، فقط اندلاع حرب أهلية على الأراضي الأمريكية".
في وقت سابق أعلنت حركة كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
اقرأ ايضا: نتنياهو يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
