افتتحت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت، نفقاً جديداً يمتدُ من ساحة البراق إلى القصور الأموية، الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.
وتسعى إسرائيل من خلال النفق الجديد، إلى الترويج لما يسمى "الهيكل المزعوم".
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
ووفق وسائل إعلام عبرية، فإنه سيتم العبور للنفق، من خلال "باب المغاربة" أحد أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس، في بلدة سلوان، ثم لساحة البراق، وبعدها يتوجه للجهة اليمنى، فيجد مدخل النفق الذي يمتد نحو 200 متر وارتفاعه 15 مترا، في حين ستكون نهايته في القصور الأموية، مقابل المصلى القبلي من خارج سور المسجد الأقصى.
ويُفضي النفق إلى معرض صور يُزعم أنه يستعرض تاريخ مدينة القدس، ويدّعي أن الأقصى القديم كان ممرًا "للهيكل" المزعوم، كما يعرض صورة توضح وضع القرابين في مسجد قبة الصخرة، وفق رواية الاحتلال.
ويتخلل الجولة داخل النفق، عرض فيلم بثلاث لغات، العربية والانجليزية والعبرية، "للهيكل المزعوم"، ويُلمح إلى وجود كنيسة مسيحية حول مسجد قبة الصخرة.
الجدير بالذكر أن المستوطنين يعتزمون تنفيذ اقتحامات مركزية يومي الأحد والاثنين القادمين، بهدف كسر أرقام المقتحمين للأقصى خلال الأعوام الماضية، إلى جانب محاولة إدخال القرابين النباتية، ضمن طقوس ما يسمى بعيد العرش، وسط دعوات لتكثيف الرباط في الأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين.
وتُكثف إسرائيل جهودها لتوسعة الأنفاق أسفل المسجد الأقصى، وتنفيذ مخططاتها الهادفة لبناء "الهيكل المزعوم"، في ظل حكومة يمينية متطرفة، توفر كافة الإمكانيات للمستوطنين لتنفيذ برامجهم في المسجد.