قالت قناة "كان" العبرية إنه خلال "عيد الغفران" تم عقد قمة في العاصمة اللبنانية بيروت بين حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، لافتة إلى أن الإعلان المشترك الصادر عن الفصائل يدل على نية التصعيد ضد "إسرائيل".
وأوضح مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" العبرية، إيتاي بلومنتال، اليوم الاثنين، أن "المؤسستين الأمنية والعسكرية تدركان أننا نسير نحو التصعيد في قطاع غزة. ولهذا السبب تم، عشية العيد (يوم الغفران)، تعزيز فرقة غزة بكتيبة أخرى".
اقرأ ايضا: الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار "عدة مرات"
وقال المراسل الإسرائيلي إن قوات الاحتلال تستعد لجميع احتمالات التصعيد، بما فيها إطلاق الصواريخ.
فيما قال المراسل العسكري للقناة إليئور ليفي إن فكرة هذه المقابلة كان تصعيد الوضع الأمني بالضفة الغربية وقطاع غزة وربما في جبهات أخرى.
واضاف: أن من يقف على رأس هذا اللقاء هم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وجميل مزهر، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع قيادات أخرى بحماس، مشيرًا إلى أن القاء جرى في نهاية الأسبوع في بيروت.
ولفت المراسل العسكري إلى أن مثل هذه اللقاءات تنتهي بصورة سرية، ولكنهم اختاروا نقل وتوصيل هذه الرسالة للخارج، وكذلك التصوير حيث أنه توجد صورة للجميع ويقفون معا بنهاية اللقاء.
ونوه إلى أن هذه الصورة هي عمليًا تلويح لإسرائيل وكذلك للسلطة الفلسطينية فيما يتعلق بالنوايا المستقبلية لحماس والجهاد الإسلامي حول ما يتعلق بهذا التصعيد.
وأضاف: "بشكل عام عندما ننظر إلى قطاع غزة في الأيام الأخيرة، فإن حماس تضاعف الوتيرة كل يوم، وتتقدم خطوة إلى الأمام حول ما يتعلق بهذا التصعيد".
وتابع: "حتى الآن الجيش الإسرائيلي يحافظ على ردود محسوبة نسبيا، ولا يقوم بردود من النوع التي تكسر القواعد".
من جهة أخرى، ذكر المراسل الإسرائيلي أن السفير السعودي لدى السلطة الفلسطينية يصل إلى رام الله لأول مرة لمقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليقلده كتاب تعيينه.
اقرأ ايضا: الصين: مجلس الأمن فشل تجاه القضية الفلسطينية..وعلى إسرائيل التخلي عن القوة
وأضاف: "كل هذه القصة مثيرة للاهتمام بسبب توقيتها، حول جهود التوصل لاتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية ومحاولة السعوديين تهدئة رام الله بشأن التسهيلات التي سيحصلون عليها من هذا الاتفاق". وفق زعمه