أفادت وسائل إعلام فلسطينية مساء اليوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي قصف نقطة رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية شرقي قطاع غزة ، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بطائرة مُسيّرة موقعا عسكريا تابعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرب السياج الفاصل في القطاع.
وتأتي الغارة الإسرائيلية عقب قمع الجيش الإسرائيلي مظاهرة قرب الحدود شرقي مدينة غزة، ما خلّف إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
اقرأ ايضا: 11 شهـ يدا في قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته مناطق عدة بغزة
وأشعل الشبان المشاركون في الاحتجاجات إطارات مطاطية قرب السياج تنديدا بالاعتداءات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية المحتلة واستمرار حصار قطاع غزة.
وتأتي التظاهرات لليوم السابع على التوالي قرب السياج الفاصل للقطاع بدعوة من شبان يطلقون على أنفسهم "الشباب الثائر" عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتزامنت هذه الاعتداءات مع موسم الأعياد اليهودية التي بدأت في 15 من الشهر الجاري وتبلغ ذروتها نهايته، وسط مخاوف إسرائيلية من عمليات فلسطينية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فرض إغلاق شامل في الضفة الغربية والمعابر مع القطاع اعتبارا من مساء اليوم السبت، وحتى مساء الاثنين المقبل، بمناسبة ما يسمى بيوم الغفران اليهودي.
اقرأ ايضا: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منازل في غزة وجباليا ورفح