أصيب شاب فلسطيني، اليوم الإثنين، برصاص القوات الإسرائيلية، قرب حاجز "مزمورية" العسكري جنوب مدينة القدس المحتلة.
وأظهرت مقاطع مصورة، شاباً مُلقى على الأرض بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه، قرب أحد مداخل الحاجز العسكري، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
كما ادعت القناة الـ" 14"العبرية، أنّ شابًا حاول تنفيذ عملية طعن عند حاجز المزمورية، لكنّ أحد جنود الاحتلال أطلق النار عليه و "حيّده"، دون تسجيل أي إصابات في صفوف الجنود.
وأكدت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الطبيّة الإسرائيلية، أنّه جرى تصفية الشاب، برصاص أحد جنود الاحتلال، دون توضيح أي تفاصيل أخرى.
في سياق آخر، اقتحم العشرات من المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة "باب المغاربة" بحماية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.
وقال مراسل "حياة واشنطن" بالقدس، إن القوات الإسرائيلية نشرت منذ الصباح، قواتها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
في سياق متصل، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة في بيان صحفي، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة "باب الرحمة" شرقي المسجد.
وتواصل القوات الإسرائيلية فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
وكثف المقدسيون دعواتهم للرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، في ظل المخاطر التي يتعرض لها، بفعل ممارسات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاتهم التهويدية.
وكان مئات المستوطنين اقتحموا أمس الأحد، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية"، وأدوا طقوسا تلمودية، وقام أحدهم بنفخ البوق داخل المسجد.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
اقرأ ايضا: مقتل 20 من عصابات سرقة المساعدات في عملية أمنية بقطاع غزة