أكدت "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، أن أجهزة الأمن اعتقلت 35 عضوًا على الأقل من المتطوعين المسجلين في حملة المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أحمد الطنطاوي.
وأوضحت المبادرة، في بيان، أن حملة الاعتقالات تمت في ١٣ محافظة، وأن عدد المتغيبين أكبر من ذلك، لافتة إلى أن عددا من الموقوفين ظهروا أمام النيابة، حيث اتهموا "بالانضمام لجماعة إثارية، ونشر أخبار كاذبة".
وفيما يُنتظر أن تبدأ إجراءات الانتخابات الرئاسية في مصر في الأشهر المقبلة، لم يظهر على الساحة منافسون أقوياء في مواجهة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي لم يعلن صراحة هو الآخر عن خوض السباق للفوز بفترة رئاسية جديدة تمتد حتى 2030.
ولم يُصرح بعزمهم خوض الانتخابات سوى البرلماني السابق المعارض أحمد الطنطاوي، وقيادات حزبية موالية للسيسي، يُنظر إلى ترشحها على أنه استكمال لمشهد الانتخابات.
ولم تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات حتى اﻵن أية مواعيد أو إجراءات تخص الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإن أعلنت في يوليو الماضي عن اجتماع مجلس إدارتها، برئاسة المستشار وليد حمزة، لمناقشة الإجراءات الإدارية واللوجستية للانتخابات الرئاسية.
يشار إلى أن المادة 142 من الدستور، تشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يزكى المترشح عشرون عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو أن يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.