ثارت أزمة بين مصر والكويت بسبب خريطة للوطن العربي عُرضت خلال دورة عسكرية نظمتها كلية القادة والأركان التابعة للجيش المصري، اختفت منها دولة الكويت.
وإثر عرض الخريطة احتج ضباط كويتيون كانوا ضمن الحضور في تلك الدورة العسكرية، وانسحبوا من المحاضرة.
اقرأ ايضا: البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بات "قريبًا"
وتداول نشطاء الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما استدعى ردا من وزارة الخارجية الكويتية، التي قالت في بيان، إن "سفارة الكويت لدى مصر أوضحت أنها والمكتب العسكري في القاهرة، تواصلا مع وزارة الخارجية المصرية والجهة المنظمة لهذه الدورة للوقوف على أسباب قيام أحد المحاضرين خلال إحدى الدورات التي يشارك فيها مجموعة من الضباط الكويتيين، بعرض خريطة غير رسمية للوطن العربي لا تتضمن الحدود الدولية لدولة الكويت"، مضيفة: "بيّنت تلك الجهات أن عرض هذه الخريطة كان خطأ غير مقصود من قبل المحاضر، وقد قام القائمون على هذه الدورة بالاعتذار للحضور عن هذا الخطأ الذي لا يقصد به بأي حال من الأحوال الإساءة لدولة الكويت"، مؤكدين على أن العلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط بين حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين لا يمكن المساس بها أو التأثير عليها.
وكان النائب في البرلمان الكويتي الدكتور حمد المطر، استنكر تلك الواقعة، التي حدثت خلال محاضرة حول "معنى قوة الدولة"، ضمن الدورة رقم (73) بكلية القادة والأركان، وبحضور ما يزيد عن 500 ضابط من جميع الدول العربية بما فيها دولة العراق.
وأشاد المطر، بانسحاب الضباط الكويتيين من المحاضرة اعتراضا على ذلك، مطالبا وزيري الدفاع والخارجية الكويتيين باتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه سيادة الكويت ووجودها، وسحب جميع مبتعثي الكويت من مصر وتحويلهم إلى الأردن.
اقرأ ايضا: "روشتة أمريكا لإنهاء الحرب".. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان