اقتحم العشرات من المستوطنين بقيادة المتطرف يهودا غليك، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشدَّدة من القوات الإسرائيلية، التي أمَّنت لهم طريق الاقتحام بدءا من باب المغاربة وانتهاءً بباب السلسلة.
وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس، في بيان صفحي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه، أن المستوطنين أدَّوا طقوساً تلمودية، واستمعوا إلى شروحات عن الهيكل المزعوم.
ونشرت القوات الإسرائيلية عناصرها ووحداتها الخاصة، منذ الصباح، في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرّفين، وفرضت قيودًا على دخول المصلّين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 إلى الأقصى، ودقّقت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
الجدير بالذكر، أن اقتحامات المسجد الأقصى تتم بشكل يومي، ما عدا الجمعة والسبت، وخلال فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.
في غضون ذلك، هدمت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم الاربعاء، منشأة تجارية في مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية، ان قوات الاحتلال هدمت محلاً تجارياً للمقدسي محمد مطر في بلدة جبل المكبر بالقدس.
وتواصل سلطات الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين في القدس، بذريعة عدم الحصول على تراخيص، في سياسة ممنهجة لتفريغ القدس من الفلسطينيين.