التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، وفدًا من الكونغرس الأمريكي في العاصمة القاهرة، وبحث معه التطورات الإقليمية والدولية.
وأفادت الرئاسة المصرية - في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - بأن السيسي استقبل "وفدًا موسعًا رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونغرس الأمريكي".
اقرأ ايضا: "الشيوخ الأمريكي" يرفض 3 قرارات لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
ووفق بيان الرئاسة المصرية، فإن اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا بين الرئيس المصري وقيادات الكونغرس الأمريكي، تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، والقضايا الإقليمية والدولية.
ومن أبرز أعضاء الوفد، عضو مجلس الشيوخ السيناتور ليندساي غراهام، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والسيناتور روبرت مينينديز بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري.
كما تم التباحث حول الكثير من الملفات على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية، وأزمات السودان وليبيا وسوريا، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية.
وتم خلال اللقاء التوافق حول أهمية الإسراع في التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات، بما يحافظ على وحدة الدول ويصون سلامة أراضيها ومقدرات شعوبها.
وبحث اللقاء كذلك تطورات المفاوضات الجارية حالياً بين مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة، والتي تقرر عقد جولتها الثانية في إثيوبيا الشهر المقبل.
وحول القضية الفلسطينية، أكد الرئيس المصري على ضرورة دفع الجهود الدولية للتوصل إلى حل عادل وشامل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشدد السيسي على موقف مصر بشأن الالتزام بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث.
