وجهت النيابة العامة في زامبيا تهمة "التجسس" لخمسة مصريين وستة زامبيين، متورطين في قضية الطائرة الخاصة التي احتجزتها السلطات في زامبيا، بعد وصولها من القاهرة، وعلى متنها 5.7 مليون دولار نقدا، و602 قطعة كان يشتبه أنها من سبائك الذهب، وخمسة مسدسات و 126 طلقة.
وقررت محكمة لوساكا الفرعية في زامبيا اليوم الاثنين، إرجاء البت في اتهام المصريين الخمسة والزامبيين الستة بالتجسس لجلسة تعقد غدا، الثلاثاء.
وكانت السلطات الزامبية صادرت الأموال التي ضبطت في الطائرة، وأوقفت من كانوا على متنها وآخرين قالت إنهم على صلة بالواقعة، علما بأنها أعلنت في وقت لاحق أن السبائك التي ضُبطت اتضح أنها خليط من عدة معادن وليست ذهبا.
واستمرت جلسة اليوم حوالي ساعة، وشهدت أول ظهور للمتهمين، من مصر وزامبيا، الذين وجهت لهم النيابة تهمة "التجسس" بناء على قانون أمن الدولة الزامبي.
وكان لافتا أن متهمًا مصريا سادسا كانت السلطات الزامبية أعلنت توقيفه، غاب عن جلسة اليوم.
في المقابل، أكد مصدر مطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر، أن السلطات المصرية تنسق مع نظيرتها الزامبية بشأن التحقيقات مع المصريين المحتجزين بدولة زامبيا، وتتابع بشكل مستمر تطورات الإجراءات القانونية تجاههم.
وأوضح المصدر أن الجهات المعنية تتابع عن كثب سلامة سير إجراءات التحقيق معهم وفقاً لقواعد القانون الدولي.