الأمريكية الفلسطينية بيلا حديد تفضح عنصرية بن غفير عالميًا

دخلت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، على خط الإدانات الدولية لتصريحات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بين غفير، التي قال فيها إن من حقّه وحقّ زوجته وأولاده التنقل على طرقات الضفة الغربية المحتلة.

وقال بن غفير، في تصريحه، إن "حقه وزوجته وأولاده في السفر على طرقات الضفة أهم من حق الفلسطينيين في السفر.. هذا هو الواقع، هذه هي الحقيقة. حقي في الحياة يأتي قبل حقهم".

وشاركت حديد مقطعَ بن غفير الذي يتحدث فيه عن حقه في السير في شوارع الضفة الغربية، على صفحتها الشخصية، "إكس" (تويتر سابقًا) وشاهَدَ المقطع حوالي 60 مليون متابع.

وأكدت عارضة الأزياء الأمريكية أن تصريحات بن غفير تكشف الوجه الحقيقي لعنصرية الاحتلال.

وأضافت أن "في الوقت الراهن لا ينبغي لأحد أن يعتبر شخص ما أكثر أهمية من غيره بسبب أصله، أو ثقافته، أو تفضيلاته".

وبعد تعقيب حديد، شن بن غفير هجومًا حادًا عليها واصفة إياها بـ "كارهة إسرائيل"، وكرر في هجومه أن حقه بالعودة إلى الضفة بأمان يفوق حق ما وصفهم بالإرهابيين الذين يرمونهم بالحجارة.

وقال لوسائل إعلام إسرائيلية، إن بيلا حديد نشرت مقطعًا من تصريحاته عبر قناة 12 العبرية لتهاجمه وتظهره بصورة عنصرية وظالمة.

وخلال هجومه، وجه بن غفير دعوة إلى حديد لزيارة مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي الفلسطينيين في الخليل لترى كيف يعيش اليهود هناك، وكم التهديدات التي يتلقاها وعائلته كل يوم.

يذكر أن بيلا حديد عارضة أزياء أمريكية من أصول فلسطينية، يتابعها نحو 59 مليون متابع عبر منصة "انستغرام"، وتعبر باستمرار عن تعاطفها ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، من خلال المنصة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية قد نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم بأن تصريحات بن غفير سببت ضررًا سياسيًا وقانونيًا كبيرًا لدولة الاحتلال.