تُوفي سائق شاحنة مصري على الحدود المصرية السودانية، ليرفع عدد السائقين الذين لقوا حتفهم على مدار 15 يومًا، إلى ١٥ سائقا، بعدما علقوا في المعابر الحدودية بين الدولتين، نتيجة تعطل حركة الشحن والتفريغ، ما سبب تكدس نحو 4 آلاف سائق لا يزالوا عالقين حتى اﻵن.
وعلى مدار نحو شهرين وحتى اليوم تكدست شاحنات نقل بضائع مصرية على جانبي معبري "قسطل" و "أرقين" البريين بين مصر والسودان، في انتظار المرور إلى اﻷراضي السودانية لتسليم شحنات تتضمن سلعًا غذائية متنوعة، ومواد بناء.
يأتي هذا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وعدم توافر مياه أو ثلج للحفاظ على الأدوية التي يحتاجها أصحاب الأمراض المزمنة، ما أدى إلى وفاة 11 سائقا مصريا على الجانب السوداني من الحدود، فيما توفي أربعة سائقين على الجانب المصري. وعادت جثث المتوفين جميعًا إلى مصر خلال الأيام الماضية، باستثناء جثتين دُفنتا في السودان.
وأثرت الحرب في السودان، التي اندلعت في أبريل الماضي، على حركة النقل البري مع مصر.