تضارب حول استشهاد ضباط مصريين بالعريش وسط غياب المعلومات الرسمية

مشاركة
تشييع جثمان جندي مصري - صورة أرشيفية تشييع جثمان جندي مصري - صورة أرشيفية
حياة واشنطن-تقرير 12:29 م، 02 اغسطس 2023

أفادت وكالة رويترز للأنباء، باستشهاد 4 من رجال الأمن المصري على الأقل، وإصابة 6 آخرين خلال اشتباكات في مقر أمني تابع للأمن الوطني، ومحيطه في مدينة العريش، شمالي شبه جزيرة سيناء.

وبحسب "بي بي سي" فإن السلطات المصرية، لم تكشف أي تفاصيل حول الحادث، لكن وفق رويترز، قال مصدران أمنيان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إن الاشتباكات اندلعت عندما استولت مجموعة من المحتجزين، على أسلحة داخل مجمع الأمن المركزي بالعريش في شمال سيناء، وهاجموا القوات المتمركزة هناك.

وأثار الحادث موجة من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول حقيقة ما جرى فعلًا، فضلًا عن أسبابه.

وبعد تداول الأخبار حول الحادث، نعى عشرات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ضابط الأمن المركزي، العقيد محمد مؤنس، و3 آخرين من أفراد الأمن، دون الكشف عن تفاصيل مقتلهم.

وأكد الإعلامي المصري عمرو أديب وقوع حادث قرب مقر مبنى الأمن الوطني في العريش، وقال إنه تأكد من تفاصيل الحادث، لكنه فضل عدم ذكرها.

(روايات متضاربة)

ومنذ الإعلان عن وقوع الحادث، تباينت الروايات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول كواليسه.

وزعمت صفحة على فيسبوك تسمى "الجيش المصري"، وهي واحدة من عدة صفحات غير رسمية تدعم الجيش، أن هناك عملية مطاردة واسعة النطاق جارية "للجماعة الإرهابية التي نفذت هجوم العريش".

لكن صفحات عدة استبعدت أن يكون هؤلاء المسلحين خلف الحادث، نظرًا لأن مكان الحادث يقع في مربع أمني شديد التحصين يصعب التسلل إليه، ولا يسمح لأي شخص بدخوله إلا بعد الحصول على موافقات خاصة.

من جهة أخرى، ربط البعض بين الهجوم وبين حادث إطلاق نار قاتل من قبل مجند بالشرطة المصرية أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين على الحدود في يونيو/ حزيران الماضي.

ويأتي هذا الحادث بعد أن بدأت المنطقة تشهد هدوءًا نسبيًا مقارنة بالسنوات السابقة.