أعلنت كل من مصر وتركيا، اليوم الثلاثاء، بشكل رسمي رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى السفراء، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين بعد قطعية استمرت 10 سنوات.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية، إن "مصر رشحت السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة".
وأشارت الوزارة إلى أن "هذه الخطوة تهدف إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي".
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية التركية، اليوم، أن تركيا ومصر رفعتا التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء ووافقتا على تبادل سفيرين.
وأضافت الوزارة في بيان، أن البلدين رفعتا مستوى العلاقات بينهما تماشيًا مع اتفاق بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره التركي هاكان فيدان، اتفقا في يونيو الماضي على أهمية المضي قدمًا في مسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب أردوغان، وجّه دعوة إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة تركيا.
وقال القائم بالأعمال التركي لدى القاهرة، السفير صالح موتلو شان، إن "رئيسنا أرسل دعوة إلى الرئيس المصري لزيارة تركيا"، حسب صحيفة "زمان" التركية.
وأضاف موتلو شن: "أعرف أن المصريين يريدون رؤية أردوغان"، متابعًا: "سيحدد الزعيمان مكان الاجتماع، الذي سيعقد في أنقرة أو القاهرة".