أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، أن "مصر كانت تواجه انقسًاما خطيرًا وشبح اقتتال داخلي".
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة الـ30 من يونيو التي تتزامن هذا العام مع عيد الأضحى المبارك.
وأوضح السيسي أن "هوية الوطن مصرية أصيلة لا تقبل الاختطاف أو التبديل، مصر للمصريين مستقلة في قرارها، لا تتبع إلا إرادة شعبها، وكانت ثورة 30 يونيو تأكيدًا على هوية الوطن، الذي لا يقبل الانقسام لشعبه".
وشدد على أن "الصمود الذي أظهره الشعب المصري سيظل محلا لدراية الباحثين والدارسين، والعلاقة بين الشعب وقواته المسلحة".
وتابع الرئيس المصري: "أومن أن هذا الجيل من شعب مصر هو الأقدر على تحمل مسؤولية بناء الوطن وتشييد الدولة الحديثة المتقدمة"، مشيرًا إلى أنَّ "الشعب المصري خرج في 30 يونيو ثائرًا على من أراد اختطاف وطنه، رافضًا الظلم والطائفية والاستبداد ومعلنًا بصوت ملأ أركان الدنيا أنَّ هوية الوطن مصرية أصيلة لا تقبل الاختطاف أو التبديل".
وقال: "أعلن الشعب المصري يوم 30 يونيو أنَّ مصر للمصريين مستقلة بقرارها ولا تتبع إلا إرادة شعبها ومصالحه العليا".
وأكد أن "التجربة التنموية الشاملة تشهد تقدما سريعا يطول مجالات الصحة والتعليم".
وجدد السيسي، العهد على أن يكون الإخلاص والعمل لمصر وحدها، وأن تكون المصلحة الوطنية والهوية الوطنية هم علامات الطريق التي تهدي المسار".
يشار إلى أن ملايين المصريين خرجوا في مظاهرات بتاريخ 30 يونيو 2013، في محافظات عدة، نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس الراحل محمد مرسي.