أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، بأن مصر رفضت طلبًا إسرائيليًا يقضي بتقليل العنصر البشري من الأمن المصري إلى الحد الأدنى في إطار تأمين الحدود المصرية الإسرائيلية.
وبحسب قناة "كان" العبرية، فإن مصر رفضت أيضًا طلب تقليل الأسلحة بحيث تكون أقل من الخفيفة، خشية وقوع اعتداءات على غرار ما قام به الجندي محمد صلاح.
وذكرت القناة، أن القاهرة طالبت في المقابل بتزويدها بالتقنيات المتقدمة وأجهزة الإنذار المبكر لمنع عمليات تسلل يمكن أن يقوم بها عسكريون من ناحية سيناء.
وعقدت لجان التنسيق المشتركة بين الجانبين المصري والإسرائيلي، عدة اجتماعات خلال الأسابيع القليلة الماضية، على خلفية عملية إطلاق النار التي نفذها الجندي المصري محمد صلاح.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن بتاريخ 3/6/2023، مقتل ثلاثة جنود "إسرائيليين" وعدة إصابات بعملية إطلاق نار نفذها الجندي المصري محمد صلاح، قرب الحدود المصرية - "الإسرائيلية"، قبل أن يُستشهد.
