أعلن "اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية المستقل في الشتات"، أن أمانته العامة قررت عقد مؤتمر في دمشق، لإبراز دور المرأة النضالي المقاوم.
وذكر الاتحاد، في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه، أن المؤتمر سيعقد تحت عنوان: "مؤتمر المرأة العربية المقاومة .. أم الشهداء"، وحيا المرأة العربية، التي أدركت قداسة دورها في الحياة واتساعه، لافتا إلى مشاركتها في عمليات النهضة الإنسانية، ومنادتها بحرية المجتمع وحريتها، ومطالبتها بتصحيح مسار الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية وضرورة النضال لمجابهة المستعمر والتحرر، فضلا عن مشاركتها في حركات التحرر الوطني في كل أرجاء الوطن العربي.
وأعرب الاتحاد عن تقديره للمرأة الفلسطينية "التي قدمت وتقدم أعظم مثال في ساحات الاشتباك والقتال ومواجهة جيش الاحتلال الصهيوني اليهودي العنصري الإرهابي الفاشي وقطعان مستوطنيه"، لافتا إلى أن المرأة الفلسطينية ربت الأجيال على حب الوطن: "فلسطين العربية التاريخية".
وحيّا "المرأة الفلسطينية الفدائية والجهادية والاستشهادية والجريحة والأسيرة التي تعاني أفظع وأبشع ألوان وأشكال التعذيب والتنكيل الجسدي والنفسي والمعنوي في سجون الطغاة الغزاة المحتلين".
كما حيّا المرأة السورية "توأم المرأة الفلسطينية"، التي عملت جاهدة في بناء الإنسان وشاركت بقوة الإيمان العميق بحقها وعروبتها في معركة التحرر من المستعمر الفرنسي المقيت، لافتا إلى "وقوفها إلى جانب القيادة وحماة الديار ووحدة الشعب لصدّ الحرب الكونية للتحالف الصهيوأمريكي العثماني والعرباني والرجعية العربية وعصابات التنظيمات الإرهابية الظلامية التكفيرية الهمجية المتوحشة".
وأضاف أن المرأة السورية "أثبتت أنها للبطولة عنوان وأم التضحيات إلى جانب مساندتها ومساهمتها إلى جانب الرجل في مجلس الشعب والوزارات والمؤسسات والنقابات ومركز صناعة القرار".
وأعرب عن تقديره للمرأة اللبنانية "لإبداعها في تربية الأجيال وتثقيفهم على حب الانتماء للمقاومة والجهاد لتحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة من "رجس ودنس الصهاينة اليهود المحتلين".
وحيّا المرأة المصرية "التي أبدعت في مواقفها القومية العروبية ونشاطاتها التربوية والاجتماعية والثقافية والأدبية والفنية والتراثية"، وخص بالتحية والدة الشهيد الجندي محمد صلاح، الذي قتل 3 جنود إسرائيليين وأصاب اثنين على الحدود قبل استشهاده.
كما أعرب "اتحاد الجاليات الفلسطينية في الشتات"، عن تقديره للمرأة الجزائرية "التي لا تقل قصتها عما قدمه المليون شهيد"، لافتا إلى أن ما تعرضت له من مآس وتعذيب وما قدمته من صمود "يرتفع إلى مستوى الرمز لتُعبر عن كفاح الجزائر ولتصبح مثالا للتضحية من أجل الاستقلال".
