أكدت مصر وتركيا، ضرورة استمرار مسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، الذي كان انطلق قبل عدة أشهر، وذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري سامح شكري والتركي هاكان فيدان.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن شكري عبر لنظيره التركي المُعين حديثاً هاكان فيدان، عن تطلعه للعمل بشكل مشترك من أجل استمرار مسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وعودتها إلى طبيعتها.
وأوضحت أن الاتصال بين الوزيرين تناول "ملفات التعاون الثنائي وتبادل الزيارات على مختلف المستويات، فضلا عن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك"، لافتة إلى أن الوزير التركي أكد لشكري على أهمية المضي قدما في الدفع بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين، ورحب ببداية التواصل مع نظيره المصري للعمل نحو تعزيز التفاهم والمصالح المشتركة تحقيقا لمصالح الشعبين المصري والتركي.
وكان الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، قررا في نهاية مايو الماضي البدء في ترفيع العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء.
وزار شكري، أنقرة في أبريل الماضي، تلبية لدعوة من وزير الخارجية التركي السابق مولود جاويش أوغلو، بهدف استكمال المباحثات التي أجراها أوغلو في القاهرة في مارس الماضي، حول التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين، اللذين كانا تبادلا في العام 2013، سحب السفراء.
وناقش الوزيران العمل على عقد لقاء بين الرئيسين السيسي وأردوغان، اللذين تصافحا في قطر على هامش افتتاح كأس العالم لكرة القدم العام الماضي، وعقدا لقاء عابرا بوساطة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.