ذكرت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، اليوم الجمعة، أن موفدهم للعاصمة المصرية القاهرة يناقش مع مسؤولين عددًا من المقترحات بشأن التوصل إلى تهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة.
وقال القيادي بالحركة إحسان عطايا - في تصريحات صحفية لوكالة الأناضول التركية - : "قُدم لموفدنا في القاهرة أفكارًا للتهدئة مع إسرائيل وجاري مناقشتها (دون الكشف عنها)".
وتابع عطايا: "حركته وفصائل المقاومة الفلسطينية حريصون على تحقيق شروطهم المرتبطة بوقف الاغتيالات الإسرائيلية".
وأردف: "حركة الجهاد حريصة على تحقيق شروطها، إلى جانب تحقيق وتثبيت وتعزيز معادلتها المرتبطة بالرد على الاغتيالات الإسرائيلية بقصف عمق إسرائيل".
وأشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن تثبيت تلك المعادلة من شأنه ردع الاحتلال عن تنفيذ سياسة الاغتيال.
ولفت عطايا إلى أن حركته والفصائل مرتاحة في المدى الزمني الذي تدير فيه المعركة، دون وجود أي ضغط ميداني يلزمها الإسراع بإنجاز وقف إطلاق النار.
ووفق عطايا فإن إسرائيل تستعجل وتستجدي وقف إطلاق النار بعد فشل أهدافها من هذه العملية.
وأوضح أن إسرائيل تحاول التنصل من أي التزامات وترغب بالوصول إلى اتفاق يوقف إطلاق النار دون شروط أو بشروط لا تناسب المقاومة.
كما جدد عطايا تأكيد حركته على التمسك بالشروط وتثبيت معادلة الرد على الاغتيالات بقصف عمق إسرائيل.
ويتعرض قطاع غزة، لليوم الرابع على التوالي، إلى عدوان إسرائيلي، أسفر عن اغتيال خمسة من قادة الجهاز العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، وارتقاء 31 شهيدًا، بينهم 7 أطفال و 4 سيدات، بالإضافة إلى 94 جريحًا ودمار كبير في المباني والمنشآت.
اقرأ ايضا: إسرائيل تغتال قياديين في الجهاد خلال غارة قرب دمشق
فيما تبذل أطراف إقليمية ودولية جهودًا لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقًا بعد.
