أكدت مصادر موثوقة لـ "حياة واشنطن"، أن الأردن لم يعد يتدخل لدى إسرائيل لإطلاق النائب عماد العدوان، الموقوف في إسرائيل، لافتة إلى أنه كانت هناك وعود بإطلاق العدوان قبل 10 مايو الجاري.
وأوقفت السلطات الإسرائيلية يوم 23 ابريل الماضي، العدوان بتهمة محاولة تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذهب، عبر جسر "الملك حسين" والمعروف إسرائيلياً باسم "اللنبي" الواصل بين الأراضي الفلسطينية والأردن، بزعم إيصال السلاح للضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر، غرب مدينة رام الله، الأحد الماضي، تمديد توقيف العدوان، لمدة ثمانية أيام، بعد جلسة سرية عقدتها لمناقشة طلب النيابة العسكرية، وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" لتمديد اعتقال العدوان لاستكمال التحقيق معه، ومنعت سلطات الاحتلال، العدوان من مقابلة محاميه جواد بول.
وأوضحت مصادر موثوقة لـ "حياة واشنطن"، أن الأردن تدخل في البداية لإطلاق العدوان، لكنه الآن أوقف مساعيه، مضيفة: "تلك رابعة أو خامس مرة يعبر بها العدوان الحدود وبحوزته أسلحة لتهريبها إلى داخل إسرائيل".
وقالت المصادر، إن "شرط إسرائيل محاكمة العدوان في الأردن أوقف مساعي عمان في هذا الصدد، لتجنب تأليب الرأي العام ضد السلطات الأردنية، إذ يُعتبر العدوان بطلا في نظر المواطن الأردني".
اقرأ ايضا: "هيومن رايتس ووتش" تطالب واشنطن بتعليق نقل الأسلحة لإسرائيل
ونفت المصادر ما راج عن ضبط ذهب بحوزة العدوان، لافتة إلى أن وفدا أمنيا أردنيا كان توجه إلى إسرائيل لمتابعة التحقيقات في القضية، وقالت المصادر: "الاستخبارات الأردنية معنية بأن تعرف من أين وكيف حصل العدوان على هذا الكم من السلاح، فيما الجانب الإسرائيلي معني بمعرفة الجهة التي كانت ستتسلم تلك الأسلحة".
اقرأ ايضا: إسرائيل: واشنطن قد "تعاقب" الجنائية الدولية.. وسننهي حرب غزة عند تحقيق أهدافها
