قالت مصادر مصرية إن القوات المسلحة تنفذ عمليات استدعاء كبرى للجنود الذين قضوا خدمتهم العسكرية خلال السنوات الماضية داخل الجيش المصري.
وأوضحت المصادر - بحسب "روسيا اليوم" - أنه تم استدعاء عدد كبير من المجندين على قوة الاحتياط، حيث أن عملية الاستدعاء تتم بشكل دوري ولكن هذه المرة تم استدعاء عدد كبير من الجنود نظرًا لما تمر به البلاد على الحدود الجنوبية.
وأشارت المصادر إلى أن القوات المسلحة المصرية قامت بتدشين عدد من نقاط المراقبة الجديدة على الحدود الجنوبية، نظرًا لما يمر به السودان.
وأكدت مجموعة من الأشخاص الذين حصلوا على الاستدعاء، أنهم أنهوا خدمتهم العسكرية منذ 3 سنوات تقريبًا وتم استدعاؤهم بالفعل للقوات المسلحة دون معرفة أية تفاصيل.
وتشهد عدة ولايات بالسودان منذ 15 أبريل الجاري، اشتباكات واسعة بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما أوقع المئات من القتلى والجرحى.
الوضع في السودان مع استمرار العمليات العسكرية الدائرة هناك، دفع أعدادًا كبيرة من السودانيين إلى النزوح واللجوء إلى الدول المجاورة، ما أثار الجدل في الشارع المصري حول تداعيات قدوم موجات اللاجئين إلى البلاد.