تواصل القوات الإسرائيلية حصارها على مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، لليوم الـ 10 على التوالي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال أوقفت المركبات ودققت في بطاقات الفلسطينيين وأعاقت تنقلهم، كما وضعت مكعبات إسمنتية جديدة على المدخل الشرقي للمدينة.
اقرأ ايضا: 11 شهـ يدا في قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته مناطق عدة بغزة
وأضافت الوسائل أن القوات الإسرائيلية تقيم حواجز عسكرية على المدخلين الشماليين لأريحا "هيئة التدريب" و"المعرجات"، والمدخل الجنوبي للمدينة قرب مخيم "عقبة جبر"، والمدخل الشرقي "البوابة الصفراء".
الجدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية تستهدف القرى والمدن الفلسطينية، بسياسة العقاب الجماعي، وتفرض إغلاقات مستمرة على مداخلها، وتنشر عشرات الحواجز الثابتة والطارئة، للتضييق على الفلسطينيين، وملاحقة المقاومين الفلسطينيين.
في غضون ذلك، هدمت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، خيام سكان قرية "العراقيب"، في منطقة "النقب" الفلسطينية جنوبي إسرائيل، على التوالي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال استولت على سيارات وممتلكات تعود لسكان القرية من أجل الضغط عليهم، للرحيل عن أراضي القرية، كما قامت بهدم خيامها.
ويؤكد أهالي "العراقيب" في كل عملية هدم، أن "ممارسات السلطات الإسرائيلية واستمرارها بهدم مساكن أهالي القرية، لن تثنيهم عن البقاء والصمود على أرض الآباء والأجداد"، داعين الجماهير العربية وجميع الأحرار إلى "التحرك لإسناد العراقيب والوقوف إلى جانب أهلها أمام مخططات الاقتلاع والتهجير".
وهدمت سلطات الاحتلال القرية للمرة الأولى في يوليو 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها بعد كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.
ولا تعترف حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قرية العراقيب الفلسطينية، ولكن سكانها يصرّون على البقاء في أرضهم، رغم الهدم المتكرر لها.
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال النصيرات ورفح
ويقطن في القرية 22 عائلة، بعدد يصل إلى نحو 800 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية.
