تضاربت الأنباء الواردة من مصر والسودان حول عودة الجنود المصريين المحتجزين لدى قوات الدعم السريع في السودان، إذ أكدت قوات الدعم عودة الجنود إلى القاهرة.
وصرح المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع - لسكاي نيوز عربية - قائلًا : "الجنود المصريون الذين كانوا تحت مسؤوليتنا غادروا".
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت - في بيان اليوم - أنها ستنقل الجنود المصريين الذين كانوا بمطار مروي عند بدء القتال، إلى الخرطوم.
وقالت: "نطمئن أسر وحكومة مصر بأن الجنود الذين كانوا يتواجدون في قاعدة مروي العسكرية جميعهم بخير ويتلقون الرعاية اللازمة وسيتم تسليمهم متى سنحت الفرصة المناسبة لذلك وفقًا للأوضاع التي تمر بها البلاد".
من جانبه، أصدر الجيش المصري، منذ قليل، بيانًا - تابعته "حياة واشنطن"، قال فيه: "إنه يجرى جميع التنسيقات لتأمين عودة كافة عناصر القوات المسلحة المصرية من السودان".
وقال المتحدث العسكري، على صفحته الرسمية على فيسبوك: "في إطار تناول العديد من وسائل الإعلام المختلفة لبيانات بشأن عودة عناصر من القوات المسلحة المصرية المشتركة في التدريب المشترك مع القوات السودانية طبقًا للبروتوكول الموقع بين الدولتين، تؤكد القوات المسلحة المصرية بأنها تجري جميع التنسيقات مع جهات الاختصاص المختلفة بدولة السودان الشقيقة لتأمين عودة كافة عناصر القوات المسلحة المصرية بسلام إلى أرض الوطن".
وأضاف أنه "سيتم إصدار بيان لاحق يحوي كافة التفاصيل".
فيما أذاعت قناة "العربية" الإخبارية، نبأ عاجل، أفادت خلاله بأن الجيش السوداني ينفي تسليم قوات الدعم السريع للجنود المصريين المحتجزين من قاعدة مروي.
