قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل قطعت العديد من الوعود خلال الاجتماعات السابقة للدول المانحة ولم تنفذ منها شيئًا، وإن الفلسطينيين يريدون ضغطًا جادًا على إسرائيل خلال الاجتماع القادم للوفاء بهذه الوعود وتنفيذها، ووقف كافة الاقتطاعات من أموال المقاصة.
جاء ذلك خلال اجتماع اشتية في رام الله مع عدد من سفراء وقناصل الدول المانحة؛ لبحث آخر المستجدات السياسية والأوضاع المالية والاقتصادية وذلك قبيل اجتماع الدول المانحة الشهر المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل.
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
وأضاف اشتية: "عدم وجود أفق سياسي، والوضع المالي الصعب الذي نواجهه، هو نتيجة استمرار الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، والمتمثلة باستمرار الاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية والاعتقالات والقتل، والمزيد من الاستيطان، والاقتطاعات الجائرة وغير القانونية من أموالنا".
واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني ما تم تنفيذه وما هو جاري العمل عليه من أجندة الإصلاح الإداري والمالي والقانوني، حيث تم البدء بنقل جباية ضريبة الأملاك لعدد من البلديات، وتم إقرار قانون جديد للشركات، وإنشاء هيئة لتنظيم قطاع الاتصالات، وإنشاء شركة مياه فلسطين لتوحيد هذا القطاع، وجاري العمل على العديد من المواضع منها تنظيم قطاع الكهرباء وبناء القدرات في قطاع الصحة لخفض التحويلات الطبية.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
وجدد اشتية مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، وفق الاتفاقيات الموقعة وما عمل به سابقًا.