خضع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس الخميس، للاستجواب أمام الادعاء العام بقضية تتعلق بتزوير بيانات مالية.
ووفق وسائل إعلام أمريكية، فإن ترامب مثُل في جلسة استجواب مغلقة على خلفية دعوى مدنية حركتها ضده المدعية العامة للولاية ليتيشا جيمس.
اقرأ ايضا: عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضلل ترامب للتهرب من صفقة تبادل
في غضون ذلك، وُجِّهت لترامب وشركته و3 من أبنائه تُهم بتضخيم الثروة بغية الاستفادة من قروض.
ونقلت الوسائل عن مصدر مطلع على القضية أن ترامب أجاب خلال الجلسة التي استمرت ساعات عدة عن الأسئلة التي وجهت إليه، في حين أنه رفض الإجابة عن 400 سؤال في الجلسة السابقة في أغسطس الماضي.
ووفقا للمدعية العامة، فقد حصل ترامب وأبناؤه وشركاته على 250 مليون دولار من خلال التزوير.
وغادر ترامب برجًا يحمل اسمه في نيويورك باتجاه مكتب الادعاء العام وسط حراسة أمنية مشددة، بعد أن لوح بيده لأنصاره.
ووصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منشورات على منصته "تروث سوشال"، القضية برمتها بأنها سخيفة مثل القضايا الأخرى وتدخل في الانتخابات.
الجدير بالذكر، أن هذه القضية مدنية وليست جنائية، وبالتالي فإن أي عقوبة تنجم عنها ستكون غرامات مالية، ولا تشمل أي حكم بالسجن، وستبدأ المحاكمة الخاصة بهذه الدعوى في وقت لاحق من هذا العام.
وتظاهر عدد محدود من المؤيدين والمعارضين لترامب في محيط مكتب الادعاء العام بنيويورك، كما رفع بعض معارضي ترامب لافتة كتب عليها أنه "لا أحد فوق القانون".
اقرأ ايضا: "حماس" تدعو ترامب للضغط على إسرائيل: مستعدون لوقف إطلاق النار
وجاء استجواب دونالد ترامب في مكتب الادعاء العام بنيويورك بعد أسبوع من مثوله أمام محكمة في المدينة، عقب توجيه اتهامات جنائية إليه في قضية أخرى، في سابقة وُصفت بالتاريخية.