أظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تحديا لقرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان، إذ اقتحم اليوم الاربعاء، البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، في حماية مشددة من جيش الاحتلال.
وكان نتنياهو، اتخذ قرار منع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان، بعد تقييم الوضع الأمني مع وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ورؤساء الأفرع الأمنية، تجنبا لأي تصعيد أمني.
وهاجم بن غفير، القرار معتبرا أياه "خطأ جسيما سيؤدي إلى مزيد من التصعيد".
وبالتزامن مع نهاية ما يسمى بـ "عيد الفصح"، اليوم الاربعاء، شوهد بن غفير يجول في حماية قوات كبيرة من الجيش في البلدة القديمة بالقدس المحتل.
في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، واندلعت مواجهات عنيفة بين شباب فلسطيني وقوات الاحتلال في مخيم "العروب" شمال الخليل، وسط إطلاق نار كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "العيزرية" في القدس المحتلة، وشددت إجراءاتها الأمنية على الحواجز العسكرية بمنطقة الأغوار الشمالية.
اقرأ ايضا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 فلسطينيين لمحاولة اغتيال بن غفير ونجله