صرح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية المشرف على شؤون مجلس الجامعة، بأنه من المنتظر أن تُعقد القمة العربية الثانية والثلاثين بالمملكة العربية السعودية في ١٩ مايو المقبل، وذلك عقب المشاورات التي قام بها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، مع حكومة المملكة العربية السعودية وإفادة الأخيرة بترحيبها بعقد القمة في هذا التاريخ.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن القمة ستسبقها عدة اجتماعات تحضيرية على مدار خمسة أيام، على مستويي كبار المسؤولين والوزراء، تمهيدا لاتعقاد القمة.
تجدر الاشارة إلى أن العام 2023 سيشهد أيضا انعقاد القمة العربية التنموية في موريتانيا، والقمة العربية الافريقية في المملكة العربية السعودية.
وكانت القمة العربية الحادية والثلاثين، التي استضافتها الجزائر في نوفمبر الماضي، أعلنت أن المملكة العربية السعودية ستستضيف القمة الثانية والثلاثين.
وكان الزعماء العرب اعتمدوا "إعلان الجزائر"، الذي يؤكد رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية، والعمل على تعزيز العلاقات العربية – العربية.
وشدد "إعلان الجزائر" على مركزية القضية الفلسطينية، وتعزيز العمل العربي المشترك الشامل، والتمسك بمبادرة السلام العربية كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ورفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها.