بعد الانتقادات الأمريكية الحادة على تعديل قانون "فك الارتباط"، أعلنت حكومة الاحتلال، اليوم الأربعاء، عدم وجود أي نية لإقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
ونقلت قناة (i24 news) العبرية، عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا توجد نية لإقامة مستوطنات جديدة في المنطقة التي تم فيها إخلاء خمس مستوطنات في خطة فك الارتباط شمالي الضفة الغربية.
اقرأ ايضا: "مقاطعة هآرتس".. نتنياهو يشدد الخناق على الإعلام الإسرائيلي
وأضاف نتنياهو: "قرار الكنيست يضع حدًا لقانون تمييزي ومهين بمنع اليهود من العيش في مناطق بشمال الضفة الغربية، جزء من موطننا التاريخي، ليس بالصدفة مسؤولون بالمعارضة أيدوا هذا القانون على طول الطريق، مع ذلك لا يوجد للحكومة نوايا لإقامة مستوطنات جديدة في هذه المناطق".
يذكر أن الهيئة العامة للكنيست صادقت، أمس الثلاثاء، بالقراءات الثانية والثالثة، على مشروع قانون "إلغاء قانون الانفصال" في الضفة الغربية وقطاع غزة، بأغلبية 31 عضوًا في الكنيست مقابل 18 معارضًا.
واستدعت وزارة الخارجية الأمريكية سفير إسرائيل لديها، مايك هرتسوغ، بعد مصادقة الكنيست على مشروع قانون "إلغاء قانون الانفصال" في الضفة الغربية.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية "كان"، بأن "السفير هرتسوغ اجتمع مع نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، التي أعربت عن قلق واشنطن العميق من إلغاء الانفصال عن 4 مستوطنات في الضفة، وهو القانون الذي يجيز العودة إلى المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية".
وأوضحت الإذاعة أن "جلسات الاستدعاء للتوبيخ، تعتبر خطوة غير معتادة وآلية دبلوماسية نادرة للغاية في العلاقات بين إسرائيل وأمريكا، حيث كانت جلسات الاستدعاء من هذا القبيل لتوضيح بعض الأمور وتنسيق المواقف بين البلدين.
اقرأ ايضا: لابيد: نتنياهو مسؤول عن أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل وعليه الاستقالة
ووفقًا للإذاعة الإسرائيلية، فإن "جلسة التوبيخ تشكل احتجاجًا دبلوماسيًا رسميًا من قبل واشنطن على إجراءات حكومة بنيامين نتنياهو"، مشيرة إلى أنه عادة ما يدأب الأمريكيون على نقل رسائلهم إلى إسرائيل دون استخدام هذه الأنواع من الإجراءات.