استشهد 3 فلسطينيين برصاص قوات إسرائيلية اليوم الخميس، في بلدة جبع في جنين، في وقت واصلت قوات الاحتلال انتهاكاتها وشنت حملة دهم وتفتيش واسعة لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، اعتقلت خلالها عددا من الفلسطينيين.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
وأطلقت قوة إسرائيلية خاصة، النار صوب ثلاثة شباب، داخل سيارتهم عند مدخل بلدة جبع، جنوب جنين، ما أسفر عن استشهادهم، وهم: أحمد محمد احمد ذيب فشافشة (22 عاما)، نايف احمد يوسف ملايشة (25 عاما)، سفيان عدنان فاخوري (30 عاما).
وحسب شهود عيان، فإن قوة خاصة من جيش الاحتلال "مستعربين"، تسللت إلى البلدة، واطلقت النار صوب سيارة الشهداء، قبل أن تقتحم قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة جبع، وتنشر قناصة على أسطح المنازل، في محيط بيت حاصرته، فيما أسقط فدائيون طائرة مسيرة لجيش الإحتلال في سماء جبع.
ونعت فصائل وقوى فلسطينية شهداء جبع، وحملت الاحتلال المسولية عن الجرائم التي يرتكبها.
وقالت حركة "الجهاد"، إن "الحساب مع العدو لن يُغلق، واعتداءاته وانتهاكاته المتواصلة تضعنا أمام واجباتنا ومسؤولياتنا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي تسفك دماء أبنائه على أيدي عصابات القتلة والمجرمين في حكومة الاحتلال وجيشها".
ومن جانبها، أكدت حركة "حماس" أن "دماء الشهداء ستكون وقودا لاستمرار المقاومة المتصاعدة في الضفة".
ومن جهتها، أوضحت حركة "المجاهدين الفلسطينية"، أن "المقاومة والمواجهة كفيلة بردع المحتل وإيقاف جرائمه المتواصلة ضد الأرض والإنسان، وهي التي تعبر عن إرادة الصمود والتحدي لدى الشعب الفلسطيني".
ووصفت "لجان المقاومة في فلسطين"، عملية جبع بأنه "عملية جبانة".
في غضون ذلك، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، حملة مداهمات وتفتيش بمنازل الفلسطينيين، اعتقل خلالها عددا منهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
اقرأ ايضا: استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف طائرات إسرائيلية منزلا ببيت لاهيا
واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيين من بلدتي "السيلة الحارثية" و "اليامون"، غرب جنين، واثنين آخرين من الخليل، ومثلهما من نابلس.
وفي القدس، أصيب سبعة فلسطينيين بالرصاص المطالي، والعشرات بالاختناق، في مواجهات مع قوات الاحتلال مساء أمس، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن مواجهات اندلعت عند المدخل الرئيسي لبلدة "دوار أبو شلبك"، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز، تجاه الشباب الذين تظاهروا تنديدا بمجزرة الاحتلال في جنين، ما أدى إلى إصابة سبعة منهم بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق.
وأغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي للبلدة، وأعاقت دخول المواطنين وخروجهم عبره.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها في مدينة القدس المحتلة، خصوصا في حي الشيخ جراح ومنطقة جورة العناب قرب بلدة سلوان جنوب الأقصى.
وأصيب شاب مقدسي، إثر اعتداء المستوطنين عليه في مكان عمله في شارع يافا غرب القدس.