أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال لقائه عددًا من المسؤولين الإسرائيليين، عن قلقه البالغ إزاء استمرار العنف وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير أنتوني بلينكن، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في واشنطن، وسط تخوف الإدارة من تصعيد خلال شهر رمضان.
اقرأ ايضا: يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة فى غزة ولبنان
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الثلاثاء، إن الوزير بلينكن أكد خلال اللقاء على ضرورة اتخاذ جميع الأطراف خطوات لإعادة الهدوء وتهدئة التوترات.
وتأتي تصريحات بلينكن في محاولة من قبل الإدارة الأمريكية لمنع حدوث تدهور للأوضاع الأمنية في الضفة الغربية وحدوث عملية تصعيد خلال شهر رمضان المقبل وعيد الفصح اليهودي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الإدارة الأمريكية كانت تأمل بأن يساهم اجتماع العقبة في لجم التصعيد ووقف دوامة العنف، لكنهم شعروا بخيبة أمل من ردود الفعل على القمة من قبل عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية. حسبما جاء في صحيفة "تايم أوف إسرائيل" العبرية.
وكان عدد من المسؤولين الأمريكيين من بينهم وزير الخارجية انتقدوا بشدة التصريحات الصادرة عن عدد من المسؤولين الإسرائيليين خاصة بعد الاعتداءات الواسعة التي تعرضت لها بلدة حوارة جنوب نابلس، خاصة التصريحات الصادرة عن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش التي دعا فيها إلى (محو بلدة حوارة).
وأثارت هذه التصريحات غضب الإدارة الأمريكية والتي وصفته بالمقززة والمثيرة للاشمئزاز، بالإضافة إلى أنها تدعو للعنف.
وأوضحت "مكان" الإسرائيلية، أن المسؤولين الإسرائيليين (دريمر وهنغبي) يزوران واشنطن على رأس وفد أمني كبير؛ لإجراء محادثات في إطار الحوار الاستراتيجي الإسرائيلي-الأمريكي حول إيران.
وأجرى الوفد محادثات في البيت الأبيض مع الجانب الأمريكي الذي ترأسه مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان.