قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن الفترة المقبلة سوف تشهد تنفيذ خطة كبرى لتحقيق معدلات تنمية عالية في سيناء.
وأكد الرئيس المصري - خلال كلمته أثناء تفقد اصطفاف المعدات المشاركة في تنمية وإعمار سيناء - أن نجاح أجهزة الدولة المختلفة في حصار ظاهرة الإرهاب أتاح للدولة القدرة لتنفيذ خطة التنمية الشاملة لسيناء.
وأضاف السيسي أن الإرهاب كان يعوق حياة الناس وليس التنمية فقط، متابعا: "بعد ما ربنا سبحانه وتعالى وفقنا والإرهاب اللي كان موجود وكان يعيق حياة الناس، لأن لو مفيش أمان، الناس مش هتعرف تعيش حتى لو عايشه، والحمد لله اللي تحقق بفضل الله والجيش والشرطة وأبناء سيناء".
أكد أنه كان مستهدفًا تحويل سيناء إلى بؤرة دائمة للإرهاب، وهو ما تصدت له الدولة المصرية بكل قوة ونجحت في منعه.
وأشار إلى أن الدولة المصرية لم تكن تنفذ مشروعات للتنمية والتعمير في سيناء بسبب ارتفاع التكلفة، قائلًا: "سيناء مساحتها 60 ألف كيلومتر، وتحتاج لتكلفة عالية لتنفيذ شبكات الطرق ومحطات الكهرباء.
وقال: "التكلفة للتنمية في سيناء عالية وهذا أعاق التنمية خلال الفترة الماضية"، لافتًا إلى استمرار استهداف الدولة المصرية بالشائعات والافتراءات بعدما نجحنا في تقويض المخطط الإرهابي.
وتابع: "الفهم والوعي، الذي يتسم به الشعب المصري هو الضمانة القوية لحماية البلاج من كافة الأخطار".
ووجه الرئيس المصري الشكر لبعض رؤساء الشركات المنفذة لبعض الأعمال والمشروعات في سيناء، خلال متابعته خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، بمدينة الإسماعيلية، قائلًا: "أنا بشكركم إنكم بتشتغلوا في ظروف صعبة، ولو قلنا لبعضكم أتكلم عن الحوادث والعواقب اللي حصلت، كتير، اللي اتخطف قريبه واللي اتحرقت له معدات وحذر من عدم استكمال المشروعات".