أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مساء اليوم الاثنين، بيانًا رسميًا أعرب فيه عن "القلق العميق والاستياء" إزاء إعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء وتوسيع المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
وقرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) قبل نحو أسبوع إضفاء الشرعية على 9 بؤر استيطانية عشوائية بالضفة الغربية وبناء وحدات سكنية جديدة أشار وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى أن عددها سيبلغ 10 آلاف وحدة.
وقال مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوًا، في بيان تم الاتفاق عليه بالإجماع: "مجلس الأمن يكرر التأكيد على أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية يهدد بشكل خطير إمكانية حل الدولتين على أساس حدود 1967".
وندد المجلس، في بيانه، إضفاء إسرائيل الشرعية على توسع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، معتبرًا المستوطنات بمثابة "عقبة" أمام تحقيق السلام.
وأكد على أن "استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يعرض (مبدأ) حل الدولتين للخطر".
وفي 14 فبراير، أعلن وزراء خارجية "فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة" انزعاجهم الشديد من إعلان إسرائيل بشأن المستوطنات.
وقال الوزراء - في بيان مشترك - : "نعارض بشدة أي تحركات أحادية من شأنها ألا تؤدي إلا لتفاقم التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتقوض جهود تحقيق حل الدولتين عبر التفاوض".
اقرأ ايضا: الصين: مجلس الأمن فشل تجاه القضية الفلسطينية..وعلى إسرائيل التخلي عن القوة
وأضاف البيان: "نواصل دعم السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط، والذي يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين".
