ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الإدارة الأمريكية، بأن خطواتها المتعلقة بـ "شرعنة الاستيطان"، مرتبطة بعمليات "المقاومة الفلسطينية".
وكانت ادارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، انتقدت قرار حكومة بنيامين نتنياهو، شرعنة 9 بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة "13" العبرية، أن كبار المسؤولين الإسرائيليين، أكدوا للادارة الأمريكية، أنه لن يتم الشروع في شرعنة أي بؤر استيطانية جديدة، إلا في حال وقعت هجمات فلسطينية مماثلة كتلك التي أدت لمقتل عدد من الإسرائيليين في الآونة الأخيرة.
وأوضحت أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر كان من المفترض أن يشرعن 14 بؤرة استيطانية، إلا أنه بعد مناقشة جرت مع الإدارة الأمريكية تقرر الموافقة على 9 فقط، بعدما أصرت واشنطن على تقليص عدد تلك البؤر الاستيطانية ومواقعها.
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك تقديرات داخل إسرائيل بأن السلطة الفلسطينية ستقدم قرارا إلى مجلس الأمن لادانة الخطوات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بالاستيطان، فيما تُجري إسرائيل اتصالات لمجابهة تحرك السلطة.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، إن السلطة الفلسطينية تُجري اتصالات مع أعضاء مجلس الأمن للتصويت ضد قرار الحكومة الإسرائيلية شرعنة وتوسيع المستوطنات، وسط توقعات بأن تنجح السلطة الفلسطينية في تأمين تصويت 9 من أعضاء المجلس لمصلحة مشروع القرار الذي سيطرحه الفلسطينيون.
وأوضحوا أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تواصلت مع الإدارة الأمريكية، لضمان استخدامها حق النقض "الفيتو" ضد أي قرار فلسطيني يُطرح للتصويت في مجلس الأمن.
