"أوتشا" توثق اعتداءات إسرائيل بالضفة وقطاع غزة خلال الشهر الماضي

مشاركة
أوتشا (أرشيف) أوتشا (أرشيف)
نيويورك- الحياة واشنطن 09:56 ص، 07 فبراير 2023

ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، أن القوات الإسرائيلية، قتلت 31 فلسطينيًا من بينهم أربعة أطفال، وامرأة في الفترة بين 10 و30  يناير الماضي.

وأضاف التقرير، الذي تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه، اليوم الثلاثاء، أن هذا هو أعلى عدد من الفلسطينيين الذين تقتلهم القوات الإسرائيلية، بالضفة الغربية المحتلة منذ أن باشرت "أوتشا" تسجيل بيانات الضحايا في العام 2005، موضحة أن اثنين من بين الشهداء، قتلا برصاص مستوطنين متطرفين.

اقرأ ايضا: إسرائيل: واشنطن قد "تعاقب" الجنائية الدولية.. وسننهي حرب غزة عند تحقيق أهدافها

وأشار التقرير إلى أنه خلال الفترة المرصودة، أصابت القوات الإسرائيلية 422 فلسطينيًا، من بينهم 49 طفلًا على الأقل، في شتى أرجاء الضفة الغربية، لافتًا إلى أن 74 من هؤلاء  أصيبوا بالذخيرة الحية.

كما أدّت هجمات المستوطنين المتطرفين، في ذات الفترة، إلى جرح نحو 18 فلسطينيًا، وألحقت أضرارًا بممتلكات فلسطينية في 42 حالة مختلفة، بحسب "أوتشا".

ولفت تقرير "أوتشا" إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت وصادرت 88 مبنى، تعود ملكياتها لفلسطينيين في القدس والمنطقة (ج) بالضفة الغربية (تقع تحت سيطرة إسرائيلية كاملة)، خلال القترة ذاتها، من بينها 21 منزلًا، بذريعة "افتقارها إلى رخص البناء"، والتي يعد الحصول عليها من ضرب المستحيل، مشيرًا إلى أن ثلاثة من هذه المباني مقدمة من مانحين دوليين كمساعدات إنسانية.

ووفق تقرير أوتشا فإن السلطات الإسرائيلية شرّدت بفعل عمليات الهدم 99 فلسطينيًا، من بينهم 54 طفلًا، فيما تأثرت سبل عيش حوالي 21 ألفًا آخرين.

وتابع التقرير أن من هذه المباني "نحو 51 مبنى يقع في المنطقة (ج)، بما فيها خمسة مبانٍ هدمت بناءً على الأمر العسكري 1797، الذي يعطي إخطارًا مدته 96 ساعة فقط، ويتيح أسبابًا محدودة للغاية لرفع الطعون القانونية على عمليات الهدم".

كما لفت التقرير، إلى أن القوات الإسرائيلية، أطلقت النار في قطاع غزة، خلال الفترة المرصودة، في 56 مناسبة على الأقل، قرب السياج الحدودي، أو قبالة ساحل غزة بحجة فرض القيود على الوصول.

اقرأ ايضا: إسرائيل تغتال قياديين في الجهاد خلال غارة قرب دمشق

الجدير بالذكر أن مدن الضفة الغربية المحتلة تشهد تصعيدًا ملحوظًا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، يقابله تصاعد في أعمال المقاومة الفلسطينية.