وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإرسال فرق من الدفاع المدني الفلسطيني وطواقم طبية، للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا، صباح اليوم الإثنين، مخلفًا آلاف القتلى والمصابين وأضرارًا مادية كبيرة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إنه تم إجراء الترتيبات اللازمة لوصول فرق الإنقاذ مع الدولتين السورية والتركية لتسهيل الوصول إلى المناطق المنكوبة وتقديم المساعدة لضحايا الزلزال".
وفي سياق متصل، أعلن سفير دولة فلسطين لدى سوريا سمير الرفاعي، ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين في سوريا جراء الزلزال إلى 22 ضحية.
وأشار إلى أن السفارة تتابع عن كثب التطورات الخاصة بالزلزال، وأوفدت طواقمها إلى المخيمات المتضررة، وأنها تجري اتصالاتها للاطمئنان على اللاجئين الفلسطينيين في مختلف المدن التي تعرضت للزلزال.
وقُتل حوالي 2300 شخص في جنوب شرقي تركيا وفي سوريا المجاورة، إثر زلزال عنيف بلغت قوته 7,8 درجة تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7,5 درجة وشعر بهما سكان غرينلاند والدنمارك.