أدنت مصر، عملية إطلاق النار التي نفذها شاب فلسطيني في مدينة القدس المحتلة، أمس الجمعة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، اليوم السبت، أن القاهرة تؤكد "رفضها التام واستنكارها الشديد للهجوم الذي شهدته القدس الشرقية يوم الجمعة ٢٧ يناير، والذي أودى بحياة ٧ أشخاص وأوقع عددًا من الإصابات"، مشددة على إدانتها لكافة العمليات التي تستهدف المدنيين.
اقرأ ايضا: نتنياهو يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
وحذرت وزارة الخارجية المصرية، من المخاطر الشديدة للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وطالبت بممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية.
وشددت على ضرورة العمل على " تجنب الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف الذي يزيد الوضع السياسي والإنساني تأزماً، ويقوض جهود التهدئة وكافة فرص إعادة إحياء عملية السلام".
وفي ختام البيان، قدمت الخارجية المصرية، خالص العزاء لأسر الضحايا، متمنيًة الشفاء العاجل للمصابين".
ومساء أمس الجمعة، قتل ثمانية إسرائيليين وأصيب عدد آخر بجراح في عملية إطلاق نار نفذها الفلسطيني خيري علقم من بلدة الطور، في الحي الاستيطاني (النبي يعقوب) في القدس.
وقال تقرير لصحيفة (معاريف) العبرية، أن "العملية في محيط مستوطنة "النبي يعقوب" بالقدس، بدأت الساعة 8:14 دقيقة مساءاً، حيث وصل المنفذ إلى الموقع وبدأ بإطلاق النار من مسافة قصيرة على عدد من المستوطنين".
وأضافت الصحيفة: أن "المنفذ استخدم سيارة وصل بها إلى مكان العملية في تمام الساعة 8:10 دقائق، وبدأ الهجوم عند الساعة 8:14 دقيقة، في حين وصلت قوات الشرطة للمكان الساعة 8:18 دقيقة".
وتابعت: "لاحظ ضابط دورية ومتطوع من الشرطة في القدس تواجدا على بعد مئات الأمتار من مكان الحادث، السيارة التي كان يقودها المنفذ أمامهم، وانضم إليهم شرطي آخر".
اقرأ ايضا: غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية قبيل اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار
وأضافت الصحيفة العبرية: "طاردت قوة الشرطة المنفذ سيرًا على الأقدام وعلى ظهور الخيل، وبعد تبادل إطلاق النار أصيب المنفذ واستشهد على الفور".