"كف اليد" يثير حيرة علماء الآثار.. ماذا تحت أسوار القدس القديمة؟

مشاركة
نقش لكف يد على جدار حجري صخري في خندق بالقدس نقش لكف يد على جدار حجري صخري في خندق بالقدس
القدس-الحياة واشنطن 02:06 م، 25 يناير 2023

عُثر على نقش لكف يد على جدار حجري صخري في خندق مائي قديم، خارج سور البلدة القديمة بمدينة القدس الشرقية المحتلة، وقد شكل علامة استفهام وأثار حيرة علماء الآثار الإسرائيليين الذين توصلوا إليه.

وأوضحت سلطة الآثار الإسرائيلية - بحسب "سكاي نيوز" - أن نقشًا لكف يد بشكل وحجم اليد اليمنى لرجل، اكتُشف في خندق عمره ألف عام، خلال أعمال توسيع طريق بالقرب من باب الساهرة، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل بعدما احتلتها في يونيو 1967.

وهذا الخندق المائي الضخم محفور في الصخر المحيط بالمدينة القديمة، ويمتد بطول 10 أمتار وعمق يتراوح بين مترين و7 أمتار، وهو بعكس الخنادق الأوروبية المعتادة، لم يكن مليئًا بالمياه.

وبحسب سلطة الآثار الإسرائيلية، فقد احتاج الصليبيون 5 أسابيع لعبور المدينة واختراق أسوارها ودفاعاتها عام 1099.

ومع أن وظيفة الخندق واضحة لعلماء الآثار، لم يتوصلوا بعد إلى توضيح معنى نقش كف اليد فيه، وقال مدير التنقيب في سلطة الآثار، زبير عدوي، في بيان: "إنه لغز حاولنا حله".

وتمت تغطية الخندق ونقش كف اليد، لتكملة أعمال البنية التحتية المستمرة في الشارع أسفل الأسوار المحيطة، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.