نفت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الاتهامات التي وجهها لها وزير الخارجية السابق جورج بومبيو، بأنها تآمرت مع جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب لتعيينها في منصب نائبة الرئيس السابق دونالد ترامب، أثناء توليها منصب سفيرة لدى الأمم المتحدة.
وأكدت هيلي في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز"، أنها "لم تجرِ محادثة مع جاريد كوشنر أو إيفانكا أو حتى الرئيس، لشغل المنصب".
اقرأ ايضا: "البنتاغون" يتخذ قرارا مهما بشأن قواته في سوريا
وأضافت: "حتى بومبيو يقول إنه غير متأكد ما إذا كانت هذه المزاعم صحيحة"، واصفة هذه الاتهامات بأنها "ثرثرة لا صحة لها".
وتابعت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة: "ما سأقوله هو أنه من المحزن حقاً أن يضطر إلى إضافة الأكاذيب لبيع كتاب، لا أعرف لماذا قال ذلك بومبيو، ولكن هذا هو بالضبط سبب بقائي خارج العاصمة قدر الإمكان، للابتعاد عن الدراما والثرثرة المفرطة".
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن مصدراً عمل في البيت الأبيض آنذاك، أيد اتهامات بومبيو، مضيفاً أن "كوشنر وإيفانكا دفعا هيلي لتكون وزيرة للخارجية خلفاً لريكس تيلرسون (وزير الخارجية بين عامي 2017 و2018)".
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، قد كشف في مقتطفات من كتابه الذي يحمل عنوان:" Never Give an Inch: Fighting for the America I Love"، المقرر إصداره خلال أيام، أن نيكي هيلي "تآمرت" مع إيفانكا، ابنة الرئيس السابق دونالد ترامب، وصهره ومستشاره جاريد كوشنر، لمحاولة تولي منصب نائب الرئيس.
وزعم بومبيو في كتابه، أن هيلي طلبت من جون كيلي، رئيس موظفي ترامب آنذاك، تحديد موعد لعقد اجتماع مع الرئيس لمناقشة ما قالت إنه "أمر شخصي"، ثم حضرت إلى اجتماع المكتب البيضاوي مع كوشنر وإيفانكا، اللذين شغلا منصبيْ كبيري مستشاري البيت الأبيض.
اقرأ ايضا: "إسرائيل ترد على المقترح المصري".. هل اقترب وقف النار في غزة؟
وجاء في مقتطف من الكتاب، نقلاً عن بومبيو: "قال كيلي إن كوشنر وإيفانكا طرحا خيار تولي هيلي منصب نائب الرئيس. لا أستطيع تأكيد ذلك".