أجبرت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت، عائلة "القنبر" على هدم منزلها ذاتيا، بحجة البناء دون ترخيص، في حي دير السنة بمدينة القدس المحتلة.
وقال حسين القنبر صاحب المنزل في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، إن منزله قائم منذ عام 2016، وتمكن خلال السنوات الماضية من تجميد قرار الهدم، ودفع الغرامات المالية التي فرضتها البلدية الإسرائيلية عليه في القدس، حتى أصدرت الأخيرة قرار الهدم النهائي الشهر الجاري.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
وأشار القنبر إلى أن البلدية الإسرائيلية امهلته مدة 21 يوماً، لتنفيذ قرار الهدم، وإلا ستقوم آلياتها وطواقمها بذلك وتفرض عليه أجرة الهدم، والتي تبلغ 80 ألف شيكل.
ووفق الجهاز المركزي للإحصاء التابع للسلطة الفلسطينية، ففي عام 2022 هدمت الجرافات الإسرائيلية ألفاً و58 مبنى (353 مبنى سكنيا و705 منشآت)، معظمها في القدس بمجمل عمليات هدم بلغت نسبتها 29% ، (شملت 128 مبنى سكنيا و176 منشأة).
الجدير بالذكر، أن السلطات الإسرائيلية صعدّت عمليات هدم المنازل والمحال التجارية والمشاتل الزراعية والورش الصناعية، بذريعة عدم الترخيص، في أحياء مدينة القدس الشرقية، بهدف تشريد العائلات الفلسطينية.
وفي سياق متصل، اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم، الشاب الجريح لؤي غربية، بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة عجة بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر مراسل "الحياة واشنطن" بالضفة الغربية، أن قوة احتلالية داهمت المنزل وعاثت فيه خرابًا، قبل أن تعتقل الشاب لؤي، وتقتاده إلى جهة مجهولة.
الجدير بالذكر، أن لؤي كان قد أصيب قبل أيام خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها البلدة.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال ومستوطنيه، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، أو استشهاد آخرين في بعض الأحيان.
في غضون ذلك، هاجمت البحرية الإسرائيلية، اليوم السبت، بنيران أسلحتها الرشاشة، مراكب الصيادين الفلسطينيين العاملة في بحر شمال قطاع غزة.
وذكر مراسل "الحياة واشنطن" بغزة، أن زوارق البحرية الإسرائيلية، أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة، تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر منطقتي الواحة والسودانية، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
اقرأ ايضا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 فلسطينيين لمحاولة اغتيال بن غفير ونجله
الجدير بالذكر أن البحرية الإسرائيلية، تستهدف بشكل يومي الصيادين العاملين في بحر قطاع غزة، وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم.