أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، أن بلاده سوف تستمر في جهودها لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الوزير شكري، مع وزير خارجية إسرائيل، إيلي كوهين، هنأه خلاله على توليه منصبه الجديد في الحكومة الإسرائيلية، وفق المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد.
وأضاف المتحدث - في بيان صحفي اليوم، تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه - أن الوزير شكري نقل خلال الاتصال تمنياته لنظيره الإسرائيلي بالتوفيق في مهامه، لاسيما المرتبطة منها بدعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز آليات التشاور حول مختلف القضايا التي تهم البلدين.
وشدد شكري، بحسب البيان، على أهمية العمل بكل جدية على إحياء عملية السلام في أسرع وقت، باعتباره السبيل الأمثل والوحيد لتحقيق رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار والسلام الشامل لشعوب المنطقة كافة.
وأكد الوزير المصري على أن "مصر، باعتبارها أولى دول المنطقة سعيًا وترسيخًا للسلام، ستظل دائمًا تضطلع بدورها وتتحمل مسؤوليتها التاريخية في دعم جهود السلام من أجل إنهاء الصراع، وهو ما يتطلب وقف الإجراءات الأحادية التي من شأنها تعقيد الموقف، وضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، لما لذلك من تأثير مباشر في تخفيف حدة التوتر".
ووفق المتحدث، اتفق الجانبان، في نهاية الاتصال، على مواصلة التشاور خلال المرحلة المقبلة.
اقرأ ايضا: "روشتة أمريكا لإنهاء الحرب".. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان