تبدأ الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، اليوم الجمعة، احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد، وهي: الروم الأرثوذكس، ومطرانية السريان والأقباط والأحباش الأرثوذكس.
وقال مراسل "الحياة واشنطن" بالضفة: "إن ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، ستكون مسرحًا لذروة الاحتفالات، إذ يتم الاحتفال بوصول المواكب الأربعة، بدءًا من الساعة الثامنة والنصف لموكب السريان، وبعده الأقباط، وعند الظهيرة موكب بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفلوس الثالث، وتختتم بموكب الأحباش عصرًا".
من جانبه، ذكر رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا - في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام فلسطينية - : "أن بيت لحم والأرض المقدسة أحوج ما يكون إلى نعمة السلام التي لا تأتي بأي ثمن، فثمنها الأسمى هو العدل، إذ لا يمكن أن يتحقق السلام دون عدل ومحبة بين البشر".
وعبّر حنانيا عن سعادته بالأجواء العامة التي تمر بها مدينة بيت لحم من مظاهر بهجة وفرح، مشددًا على حرص الجميع على إدخال السعادة إلى قلوب الأطفال وتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي للنيل من هذه المناسبة الدينية والوطنية.
فيما قال المتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكسية المقدسية الأب عيسى مصلح: "إن رسالتهم في هذه المناسبة الدينية الوطنية هي السلام وإحقاق الحق والعدل، حيث لا يعقل أن يبقى الشعب الفلسطيني الوحيد تحت الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد مدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد ثابت السعدي أنه منذ مساء أمس تم استنفار كامل لصفوف شرطة المحافظة بكافة إداراتها، ومراكزها، وأقسامها، لتتولى مهمة توفير الأجواء الملائمة احترامًا لقدسية هذه المناسبة الدينية الوطنية، وتسهيل وصول حجاج بيت لحم من جهة، وتنظيم حركة المواطنين المعتادة في مدن وبلدات المحافظة من جهة أخرى.