أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"، تراجع عن قراره بشأن اقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الجاري، وذلك في أعقاب جلسة عقدها، مساء اليوم الإثنين، مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
ونقل موقع (والا) الإسرائيلي، عن مقربين من بن غفير، أنه لا يزال مصممًا على اقتحام الأقصى لكنها أجلها للأسابيع المقبلة، وزعموا أن نتنياهو لم يطلب منه الامتناع عن القيام بذلك.
اقرأ ايضا: "مقاطعة هآرتس".. نتنياهو يشدد الخناق على الإعلام الإسرائيلي
وأضافوا أن بن غفير أكد خلال لقائه نتنياهو، أنه يجب على إسرائيل ألا ترضخ لتهديدات (حماس).
وحذرت حركة (حماس)، في وقت سابق، من أن مخططات وتهديد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير"، باقتحام المسجد الأقصى، هي "نذير اشتعال للمنطقة بصب الزيت على النار".
ووفقًا للقناة 7 العبرية، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حذرت نتنياهو من أن صعود "بن غفير" إلى الحرم القدسي في هذا الوقت قد يؤدي إلى تصعيد أمني على شكل إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، اعتبر رئيس المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، عزم رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، اليميني المتطرف بن غفير، اقتحام المسجد الأقصى "استفزازًا سيؤدي إلى عنف"، داعيًا إلى منعه من تحقيق ذلك.
وقال لابيد - في تغريدة على حسابه تويتر - : "يجب ألا يصعد (يقتحم) إيتمار بن غفير إلى جبل الهيكل (الحرم القدسي)، فهذا استفزاز سيؤدي إلى عنف وسيعرض حياة الناس للخطر ويودي بحياة البشر".
وفي إشارة الى نتنياهو رئيس الحكومة الجديدة، قال لابيد: "رغم كون نتنياهو ضعيفًا أمام ابتزازات شركائه، عليه هذه المرة أن يقف ويخبره: لا تصعد إلى جبل الهيكل لأن الناس سيموتون".
اقرأ ايضا: الاعتداء على منزل نتنياهو بـ "قنبلتين ضوئيتين"
