كشف تقرير عبري عن اتفاق ضمني بين مركبات الحكومة الإسرائيلية اليمينية لترك الباب مفتوحًا أمام تطبيع العلاقات بين تل أبيب والمملكة العربية السعودية.
وفي التفاصيل، ذكرت القناة "12" الإسرائيلية، أن " اتفاقًا ضمنيًا أبرم وراء الكواليس، بين مركبات الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، موازٍ للاتفاقات الائتلافية"، حيث إنه "في وقت تنص فيه الاتفاقيات الائتلافية، على تنفيذ سياسة يمينية مشددة، كضم أراضٍ في الضفة الغربية، وتشديد قواعد الاشتباك، ودعوة أطراف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، فإن الاتفاق الضمني الموازي، يجمد هذه الخطوات، ويفرض تراجعًا للعقيدة اليمينية، خطوة إلى الوراء".
اقرأ ايضا: عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضلل ترامب للتهرب من صفقة تبادل
ووفق التقرير، فإن الاتفاق الضمني يهدف إلى السماح لرئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو، بتوسيع اتفاقات التطبيع (إبراهيم)، والتوصل إلى اتفاق تاريخي، مع السعودية.
وأشار إلى أن الدافع من وراء الاتفاق، عدم تخريب جهود نتنياهو، بشأن تطلعاته بإقامة تطبيع مع السعودية.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن مصادر قولها، إن أقصى اليمين، "سموتريتش وبن غفير" يتفهمان الوضع، ومستعدان للاكتفاء بميزانيات لتعزيز ظروف ناخبيهم من المستوطنين، والتنازل عن حلم وضع العلم الإسرائيلي على الحرم القدسي الشريف، وضم أراضٍ في الضفة الغربية، ليتسنى لنتنياهو دفع العلاقات قدمًا مع السعودية.
وأكدت القناة العبرية، أن الاتفاق مع السعودية يعد أحد الأهداف الرئيسية لنتنياهو، والذي كان أيضًا جزءًا من حملته الانتخابية، خاصة أنه قاد اتفاقيات (إبراهيم) السابقة.
اقرأ ايضا: نتنياهو من داخل غزة: "حماس" لن تحكم القطاع مجددًا
وأفاد التقرير نقلًا عن مقربين من نتنياهو بأنه "متفائل جدًا، بشأن فرص التوصل إلى مثل هذا الاتفاق".