خلصت لجنة التحقيق البرلمانية في اقتحام مبنى "الكابيتول" في تقريرها النهائي، إلى أن المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لم يتعمدوا تأجيل إرسال قوات الحرس الوطني إلى مبنى الكابيتول خلال الهجمات التي شنها أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على المبنى، مؤكدًا أن الرسائل المتضاربة حول أمر تدخل القوات تسببت في التأخير.
وصوتت لجنة التحقيق البرلمانية مؤخرًا، لصالح توجيه أربع تهم جنائية ضد ترامب، مشيرًة إلى أن الاتهامات تتعلق بالدعوة إلى التمرد وعرقلة إجراء رسمي (المصادقة على الانتخابات الرئاسية) والتآمر للإدلاء ببيان كاذب والتحريض ضد الدولة الأمريكية.
واتهمت اللجنة في التقرير ترامب بتعطيل عمل قوات الحرس الوطني في إحلال الاستقرار عندما هجم المئات من مثيري الشغب على المبنى وحطموا النوافذ لأكثر من ثلاث ساعات.
وكتبت اللجنة في التقرير المكون من (845 صفحة) أن "ترامب كان لديه السلطة والمسؤولية لتوجيه نشر الحرس الوطني في مقاطعة كولومبيا، لكنه لم يصدر أي أمر بنشر الحرس الوطني في السادس من يناير أو في أي يوم آخر.. كما أنه لم يوجه أي وكالة فيدرالية لإنفاذ القانون بالمساعدة".
وركزت اللجنة على اكتشاف سبب استغراق البنتاغون لساعات لإرسال الحرس الوطني إلى مبنى الكابيتول في الوقت الذي تكشفت فيه الكارثة.
اقرأ ايضا: 3 مطالب رئيسية.. صحيفة تكشف تفاصيل المفاوضات الأمريكية الإيرانية
وكشف التقرير النهائي أن قائد الحرس الوطني، الميجر جنرال وليام ووكر، قد فكر "بقوة" في إرسال قواته دون أوامر محددة من البيت الأبيض أو كبار مسؤولي وزارة الدفاع، لكن في النهاية تأخرت القوات.