"بلومبيرغ": العائلة الحاكمة بالإمارات تمتلك ثروة تُقدر بنحو 300 مليار دولار

مشاركة
العائلة الحاكمة بالإمارات العائلة الحاكمة بالإمارات
الحياة واشنطن- وكالات 01:45 ص، 09 ديسمبر 2022

أعلنت وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية الأمريكية، أن ثروة العائلة الحاكمة في الإمارات تقدر بنحو 300 مليار دولار، يديرها الشيخ طحنون بن زايد، شقيق الرئيس الإماراتي ومستشار الأمن الوطني.

وأفادت الوكالة الأمريكية، بأنها حصلت على هذا الرقم من تحليل الممتلكات التابعة للعائلة الحاكمة وبناءً على مؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات، بما في ذلك الملفات المقدمة بشكل منتظم عنها وسجلات العقارات وما تكشفه الشركات عن حجم أسهمها.

وقالت: "تظل عملية تحديد ثروة العائلات الحاكمة بالإمارات صعبة نظرًا لعدم وجود خطوط واضحة بين ما تملكه العائلة وما يعود للدولة".

وأضافت: "في حالة آل نهيان الذين حكموا الإمارات منذ استقلالها قبل نصف قرن، فإن بعض الأرصدة خاصة وبشكل واضح، في وقت تداخلت أرصدة أخرى مع أرصدة الحكومة".

وأشارت إلى أن الأرصدة الخاصة هي أموال شخصية تتفوق على ثروات العائلات الحاكمة في دول الخليج العربي بمن فيها السعودية.

وبينت وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية الأمريكية أن من بين الأموال المملوكة للعائلة الحاكمة بالإمارات شركة استثمارات زادت قيمتها بنسبة 28% في السنوات الخمس الماضية، وهي الشركة العالمية القابضة، وهي "ملكية بحيث لا يمكن أن تفشل في السوق المحلي ولكنها غامضة في المجال الدولي الذي قد يتردد بالمراهنة عليها".

كما تشمل ممتلكات آل نهيان، نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وعددًا من القصور بما فيها "شاتو دي بيلون" في شمال باريس، ومعظم ساحة بيركلي الراقية في لندن.

إلا أن جوهر صعود العائلة الحاكمة يكمُن في "رويال غروب" أو المجموعة المالكة، وهي شبكة مترامية الأطراف من الشركات التي توظف أكثر من 27 ألف شخص في مجالات تتراوح من التمويل إلى الروبوتات.

ومع نمو ثروة آل نهيان زاد تأثيرهم بالمنطقة وعلى المستوى العالمي، حسب تقرير الوكالة الأمريكية.

ويظل الشيخ طحنون محوريًا في نمو الثروة وكمبعوث سياسي، باستثمارات في بلدان مثل تركيا ومصر ودعم جهود شقيقه الرئيس الشيخ محمد بن زايد في بناء التأثير الوطني.

والشيخ طحنون هو واحد من ستة أشقاء، أكبرهم الرئيس الشيخ محمد ويُعرفون بـ"بني فاطمة"، وهم أولاد المؤسس الشيخ زايد آل نهيان من زوجته الثالثة والأكثر تأثيرًا.