ادعى رئيس أركان جيش الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الأحد، بأن الجيش هاجم الليلة الماضية، هدفًا مهمًا جدًا لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.
وقال كوخافي - في تصريحات لإذاعة الجيش - : "إذا استمر الهدوء من جهة قطاع غزة حتى مايو القادم، فسيكون هذان العامان أهدأ عامين في الجنوب".
اقرأ ايضا: أردوغان:منعنا الرئيس الإسرائيلي من الذهاب لـ "كوب 29"
وأضاف كوخافي: "حركة حماس لا ترد على هجماتنا ولا تفكر حتى في الرد، والليلة هاجمنا هدفًا مهمًا جدًا لهم"، وفق ادعائه.
وأردف رئيس أركان جيش الجيش الإسرائيلي: "حماس لا ترد على هجماتنا والبلدات الإسرائيلية تعيش أهدى فتراتها، مؤكدًا أنّها لا تفكر حتى في الرد، والليلة هاجمنا هدفًا مهمًا جدًا لهم".
ولفت كوخافي إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة خلال الأعوام القليلة الماضية خلقت حالة ردع كبيرة جدًا في مواجهة حركة حماس"، وفق تعبيره.
يشار إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت اليوم الأحد، سلسة غارات على موقعين تابعين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينتي خان يونس ورفح، جنوبي قطاع غزة، دون الابلاغ عن إصابات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تم إطلاق خمسة قذائف صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة.
في غضون ذلك، طالبت فرنسا اليوم، بضرورة وقف أعمال العنف المستشرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وأن تحاسب السلطات المختصة المسؤولين عن تلك الأعمال.
ودعت فرنسا، في بيان صحفي صادر عن القنصلية العامة في مدينة القدس المحتلة، كافة الجهات الفاعلة للامتناع عن أي عمل استفزازي أو أي عمل أحادي الجانب.
كما عبرت فرنسا، عن قلقها الكبير إزاء المواجهات المتعددة التي نشبت في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
وأكدت باريس حرصها على الامتثال للقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، والطابع غير القانوني للاستيطان الإسرائيلي.
واستشهد 20 فلسطينيًا برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، خلال شهر نوفمبر المنصرم، بينهم ستة أطفال وفتاة.
من جهته، دعا وزير الداخلية الأردني الأسبق سمير الحباشنة أمس السبت، بإعادة خدمة العلم "التجنيد الإجباري"، وتسليح الشباب الأردني بعد التغيرات والتبدلات لدى إسرائيل بعد وصول اليمين المتطرف إلى السلطة، بقيادة رئيس الوزراء بيامين نتنياهو.
وأبدى الحباشنة، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام أردنية، تخوفه مما أسماه التبدلات الدراماتيكية لأعلى الهرم في الكيان الصهيوني، والتي من شأنها الإضرار واستهداف الاردن والذي بات وشيكاً وقريباً.
وشدد الوزير الأردني السابق، على أن الهدف من وراء مطالبته بإعادة الخدمة العسكرية للشباب هو، إعادة الانتماء للقضية الفلسطينية، إذ لا يتجلى الإيمان بالوطن من غير تسليح الشباب.
اقرأ ايضا: "أكسيوس": وحدة بالجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إعادة بناء طاقمها الاستخباراتي
ولفت إلى أن إسرائيل تسعى حاليًا لإعادة إحياء صفقة القرن، ولم يخرج الأردن من سياسات وعد بلفور في العقيدة الإسرائيلية، لذلك يجب إعادة الخدمة العسكرية وبشكل فوري للتنبه بما يجري في إسرائيل.