لاقى حادث "التفجير الإرهابي" الذي استهدف منطقة تقسيم في مدينة إسطنبول التركية وخلّف 6 قتلى إلى جانب 53 مصابا، إدانات دولية وعربية عديدة.
إذ استنكر الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بمدينة إسطنبول والذي أسفر عن وقوع عدد الضحايا والإصابات.
وعبر أبو زيد عن تعازي القاهرة لذوي الضحايا والشعب التركي الصديق، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وشدد أبو زيد على موقف القاهرة الرافض بالمطلق لكافة أشكال العنف والإرهاب، مهما كانت مسبباته، مطالبًا كافة دول العالم إلى التضامن في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة، وتجفيف منابع دعمها ماديًا أو فكريًا أو بأي شكل من الأشكال.
من جانبها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للـ"تفجير الإرهابي" الذي وقع في مدينة إسطنبول التركية.
كما توجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه - في بيان صحفي تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه - بالتعازي لأسر الضحايا وللحكومة التركية، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
من جهتها، استنكرت المملكة العربية السعودية، بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف شارع الاستقلال بحي تقسيم وسط إسطنبول.
وأعربت الخارجية السعودية - في بيان صحفي تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه - عن "إدانة الرياض بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم وسط إسطنبول وأدى إلى وفاة وجرح عددٍ من المدنيين الأبرياء".
وتابع البيان: "أكدت وزارة الخارجية وقوف السعودية مع جمهورية تركيا ضد هذا العمل الجبان".
وأردف: "تقدم الوزارة صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي، مع تمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين".
من جهته، استنكر الأردن الحادثة حادث، واصفًا إياه بأنه "عمل إرهابي جبان ذهب ضحيته الأبرياء".
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية بالمملكة سنان المجالي، تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه.
كما عبر البيان عن أحر مشاعر التعازي والمواساة للجمهورية التركية الشقيقة بضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم في إسطنبول.
وشدد على تضامن الأردن المطلق مع الأشقاء في تركيا"، مؤكدًا أن الإرهاب عدوٌّ مشتركٌ تدينه المملكة بكل أشكاله.
فيما، أدانت وزارة خارجية أذربيجان، الهجوم الذي وقع في منطقة مكتظة بالسياح في إسطنبول، معربة عن التعازي لأهالي الضحايا.
